خبر مقتل بشار الاسد متل احتفالات راس السنة كل سنة بتحفونا في هالخبر
"يا عمي كذب"
ضجت مواقع التواصل مع انتشار خبر مقتل بشار الاسد الرئيس السوري الذي اشغل مواقع التواصل لا سيما تويتر وفيسبوك بخبر مقتله وطالت وسائل الاعلام التي لم يكن في وسع أحد تأكيدها أو نفيها، خصوصًا مع توقف التلفزيون السوري الرسمي عن
البث، ما ردّ إلى نية التعتيم الكامل على المسألة.
وفى السياق ذاته ،فقد كانت قد وردت كثير من الانباء خلال الفترة السابقة عن مقتل بشار الاسد الا ان تلك الاخبار كاذبة .. وكان اللافت تناقل بعض المواقع الاخبارية صورة عن تغريدة على حساب قناة الدنيا السورية المناصرة للنظام، تؤكد إثابة الأسد: “عاجل:إصابة السيد الرئيس بشار الأسد بطلق ناري ونقله الى مشفى الشامي بعد اطلاق النار عليه من أحد مرافقيه الذي تم شراؤه من قبل الخونة”.
وفى نفس السياق ،وكالة روسيا اليوم نقلت عن مصادر مقربة من الحكومة السورية تأكيدها أن النبأ عار عن الصحة تمامًا، وأن الأسد يتمتع بكامل قواه، ويمارس نشاطه الرئاسي كالمعتاد، واضعة الأمر في خانة ترويج الاشاعات لا أكثر.
وأضاف: “هذا الخبر ليس صحيحًا على الاطلاق، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق مثل هذه الشائعات المغرضة، وكان الأجدر بالمحطات العربية التي نقلت الخبر عن موقع إسرائيلي توخي الدقة والبحث عن صحته، كما أن لا حارس شخصي إيراني في حاشية الرئيس الأسد”.
وفى السياق ذاته ،إضافة إلى هذا النفي، أكد مسؤول في السفارة السورية بموسكو أن لا صحة للأنباء التي ترددت عن مقتل الأسد، وذلك في حديث لوكلة نوفوستي الروسية.
بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 40 مدنيا، بينهم أطفال، أصيبوا بحالات اختناق بعد هجوم بغاز الكلور شنته قوات النظام السوري على بلدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد اليوم السبت (الثاني من أيار/ مايو 2015).وأظهرت أفلام فيديو بثها ناشطون، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من صحتها، عددا من المتطوعين الطبيين وهم يقومون في بلدة سراقب بغسل أطفال، بينهم رضع في حالة صدمة، بعضهم يسعل وآخرون يضعون أقنعة.
إرسال تعليق