وخلص رؤساء-أركان الجيش العربي يوم الاحد ان الاجتماع الذي يستمر يومين في القاهرة حيث ناقش مشروع بروتوكول لتشكيل قوة مشتركة العربية، كما تقرر خلال القمة العربية الدوري في مارس اذار.
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في بيان في الاجتماع أن الإجماع قد تم التوصل إليه بين جميع المشاركين على القضايا المتعلقة قوة مشتركة.
قال وشملت المناقشات الجوانب التنظيمية والقانونية لإنشاء قوة فضلا عن هدفها، وآليات التشغيل والتمويل والإجراءات لطلب انتشارها، وفقا لفرانس برس.
وقال العربي تعكس النقاط المتفق عليها في الاجتماع خطوة هامة نحو استكمال نظام الأمن القومي العربي للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وذكرت قناة العربية الإخبارية رهم في الموقع.
تأسست القوة المشتركة لمكافحة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وخاصة الصادرة عن "المنظمات الإرهابية"، كما هو منصوص عليه في قرار قمة آذار.
حضر رؤساء-الموظفين والمسؤولين في الجيش من 20 دولة عربية، في حين كانت الجزائر، الذي لم يكن داعما للقوة في قمة مارس، ممثلا بمندوب الجامعة العربية لها. وقال لوكالة فرانس برس بقي مقعد سورية فارغة.
وهذا هو الاجتماع الثاني بين كبار مسؤولي وزارة الدفاع العربي. عقد الاجتماع الأول في أبريل، كما في القاهرة.
وقال المصري رئيس هيئة الأركان محمود حجازي في اليوم الأول من الاجتماع يوم الاحد ينبغي الانتهاء من الإجراءات لخلق القوة قبل 29 يونيو.
اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى فكرة وجود قوة عربية مشتركة في مؤتمر القمة العربية في مارس الماضي، مؤكدا أن الدول العربية تواجه لم يسبق لها مثيل "التهديدات التي يتعرض لها الاستقرار وهويتهم".
قبل أيام من قمة مارس وقرار القوات المشتركة، انضمت عدة دول عربية ائتلاف بقيادة المملكة العربية السعودية الذين شنوا غارات جوية ضد مواقع القوات الحوثي الذي انتزع السلطة في اليمن في سبتمبر عام 2014. والبلدان في ائتلاف تشمل الكويت والبحرين و الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر والمغرب والسودان.
وأوضح العربي أن المشاركة في القوة المشتركة سيكون طوعيا.
إرسال تعليق