يجمع خبراء الطب أن التغذية الجيدة تشكل الطريقة المثلى للحفاظ كفاءة
النظام المناعي للإنسان الذي يواجه تهديدات متزايدة من جراء التطور المستمر
في الفيروسات.



ونرصد خلال التقرير التالي أهم 10 اطعمة تحمى الجهاز المناعي للإنسان
وفقا لما نشره موقع "هافينجتون بوست" الالكترونى،








ويكشف التقرير عن اهمية
تلك الأطعمة وضرورة تجنب الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على نسب عالية من
السكريات مثل الحلويات والمعجنات، فهي مليئة بسعرات حرارية فارغة تؤدي إلى
زيادة الوزن مما يسبب ضغط كبيراً على كفاءة جهاز المناعة.



حساء الدجاج التقليدي
يعد من
أكثر المأكولات التي تخفف من حدة نزلات البرد والانفلونزا ويساعد في علاج
احتقان الحلق فهو يخفض من الإنتاج المخاطي والذي يجعل من عملية التنفس في
حالة الاصابة بالبرد أسهل والطف.



البصل والثوم
يطلق عليها
الأغذية الخارقة فالبصل يحتوي على مواد مثل الفركتانز، والكربوهيدرات
المعقدة، بخلاف فاعليته في حماية القولون من المواد المسرطنة، أما الثوم
فيحتوي على مركب الأليسين الذي يحمل كحائط صد ضد الامراض ويساعد الانسان في
التعافي منها بصورة أسرع.



المشروم أو الفطر
لا يجب ان
تخلو خزانة الادوية من المشروم، حيث أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن
المشرومة يحتوى على عنصر السيلينيوم، الذي يساعد خلايا الدم البيضاء في
إنتاج السيتوكينات والتي تقوم بالتخفيف من اعراض البرد كما يساعد في إنتاج
البيتا جلوكان "نوع من الألياف المضادة للميكروبات"، والتي تساعد في تنشيط
الخلايا التي تدمر العدوى.



الموالح والحمضيات
مما لا شك فيه ان فيتامين سي غنى عن التعريف ولكن
دعونا نؤكد على فاعليته وقدرته الطبية مرة أخري، فبخلاف قدرته على الحد من
نزلات البرد والانفلونزا من خلال مضادات الأكسدة التي تقلل من أعراض البرد
بنسبة تصل الى 23 في المائة، الا ان تناول الأطعمة الغنية به تساعد في عودة
الجسم إلى وضعه الطبيعي بسرعة أكبر عند الإصابة بالأنفلونزا، مثل البابايا
والكوشة والطماطم والقرنبيط والفلفل الاحمر والبطاطا الحلوة.



الزبادي
أظهرت الدراسات
الحديثة أن تناول كوب من لبن الزبادي قليل الدسم يوميا يمكن أن يقلل من
التعرض لنزلات البرد بنسبة تصل الى 25 في المائة، فمكونات الحليب الغنية
بالزنك والبكتيريا النافعة تدعم جهاز المناعة بصورة واضحة.



الشاي
يعتبر من أهم وأشهر
العلاجات المنزلية التقليدية الموصي بها عند الاصابة بنزلات البرد واحتقان
الانف والشعور بالزكام فالشاي الأسود يحتوي على مركب الثيانين الذي يضاعف
من كفاءة الجهاز المناعي أربعة أضعاف، في حين أن الشاي الأخضر يحتوي على
مادة الفلافونويد، التي تعمل كمضادات للأكسدة.



الزنجبيل
يعمل كمهدئ لالتهاب
الحلق ويعالج نزلات البرد ويحد من الغثيان كما يعد مسكن طبيعي لتخفيف
الألم، ويمكن بشره في كوب من الشاي الدافئ ليعطي نتائج مذهلة.



عسل النحل
يحتوي على العديد من
الخصائص الطبية، وهو وسيلة طبيعية لتهدئة التهاب الحلق، كما يحتوي على
مضادات للأكسدة التي تعمل كوسائل مضادة للميكروبات ومكافحة العدوى من
الفيروسات والبكتيريا والفطريات.



التوابل والبهارات
لا يخلو
المطبخ المصري منها بل تعتمد النساء في مختلف انحاء العالم العربي على
استخدامها في جميع وصفاتها، خاصة حبوب الفلفل الاسود التي تحتوي على نسبة
عالية من مركب بيبيرين، وهو مركب معروف لعلاج الحمى وارتفاع درجة الحرارة
حمى وتخفيف الألم، كما أن الكركم والزعتر والروزمارى تعمل على تخفيف سيلان
الأنف واحتقان الجيوب الأنفية.



المحار
غنية بالزنك الذي
يحتاجه جهاز المناعة، الذي يعمل على تقوية خلايا الدم البيضاء لمهاجمة
البكتيريا والفيروسات التي تسبب الانفلونزا أو البرد، فقطعة واحدة من
المحار متوسطة الحجم توفر ما يحتاجه جسم الانسان من الزنك يوميا.

إرسال تعليق

 
Top